يُحكى أن عالما كان يُدرس تلاميذه وعنده ببغاء.
وكان الببغاء كثيرا ما يقول في الدرس (لا إله إلا الله) فيُذَكِّر بها الحاضرين. وفي يوم جاء أحد التلاميذ إلى العالم فرآه يبكي. فقال ما يبكيك؟ قال مات الببغاء. قال التلميذ: تبكي لببغاء مات؟ فقال العالم: ما هذا الذي أبكاني، ولكن الببغاء كان يقول دائما (لا إله إلا الله)، فلما هجم عليه الهِرُّ ليأكله رجع إلى صوت زعيقه وهو يهرب من الهر لأن هذا الصوت المستقر في قلبه، ومات على زعيقه هذا. وأخشى أن نكون ممن يُذكر الناس بـ(لا إله إلا الله) بألسنتنا، حتى إذا حضرتني الوفاة لم أوفق لقولها بل خُتم لي بأشياء أخرى استقرت في قلبي.
اللهم اختم لنا بخير واجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.
وكان الببغاء كثيرا ما يقول في الدرس (لا إله إلا الله) فيُذَكِّر بها الحاضرين. وفي يوم جاء أحد التلاميذ إلى العالم فرآه يبكي. فقال ما يبكيك؟ قال مات الببغاء. قال التلميذ: تبكي لببغاء مات؟ فقال العالم: ما هذا الذي أبكاني، ولكن الببغاء كان يقول دائما (لا إله إلا الله)، فلما هجم عليه الهِرُّ ليأكله رجع إلى صوت زعيقه وهو يهرب من الهر لأن هذا الصوت المستقر في قلبه، ومات على زعيقه هذا. وأخشى أن نكون ممن يُذكر الناس بـ(لا إله إلا الله) بألسنتنا، حتى إذا حضرتني الوفاة لم أوفق لقولها بل خُتم لي بأشياء أخرى استقرت في قلبي.
اللهم اختم لنا بخير واجعل آخر كلامنا من الدنيا لا إله إلا الله.