حكايات فى الابداع

اهلا" وسهلا بكل الاصدقاء الزائرين .. المنتدى تشرف بقدومكم نرجوا ان تسعدوا معنا وتقضوا بيننا اجمل الاوقات .. لاتقرأ وتنصرف .. اثبت وجودك
نتشرف بوجودكم معنا دائما"
سجل الان .. التسجيل مجانى

يوسف ابو النجا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حكايات فى الابداع

اهلا" وسهلا بكل الاصدقاء الزائرين .. المنتدى تشرف بقدومكم نرجوا ان تسعدوا معنا وتقضوا بيننا اجمل الاوقات .. لاتقرأ وتنصرف .. اثبت وجودك
نتشرف بوجودكم معنا دائما"
سجل الان .. التسجيل مجانى

يوسف ابو النجا

حكايات فى الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حكايات فى الابداع

حكايات فى الابداع ( يوسف ابو النجا )


2 مشترك

    محمد علي وبنا ءمصر الحديثة

    يوسف
    يوسف
    Admin


    المساهمات : 56
    تاريخ التسجيل : 10/11/2012
    العمر : 57

     محمد علي  وبنا ءمصر الحديثة Empty موضوعك رائع

    مُساهمة من طرف يوسف الثلاثاء نوفمبر 20, 2012 4:23 pm

    موضوعك جميل جدا اعادنا الى حقبة مهمة من تاريخ مصر
    شكرا لك
    تقبل مرورى
    محمد العميرى
    محمد العميرى
    مشرف منتديات الاخبار وبوابه الصحافه
    مشرف منتديات الاخبار وبوابه الصحافه


    المساهمات : 21
    تاريخ التسجيل : 11/11/2012
    العمر : 38
    الموقع : https://www.facebook.com/profile.php?id=100002102647859

     محمد علي  وبنا ءمصر الحديثة Empty محمد علي وبنا ءمصر الحديثة

    مُساهمة من طرف محمد العميرى الإثنين نوفمبر 19, 2012 7:07 am

    محمد علي كسر القاعدة التركية لإدارة الولايات، لبناء مصر الحديثة



    ثلاثة وأربعون عاما قضاها محمد علي حاكمًا لمصر، كسر خلالها القاعدة التركية -التي كانت مصر ولاية من ولايتها آن ذاك- بعدم ترك والي مصر في
    الحكم لأكثر من عامين.

    بايع أعيان مصر محمد علي "الألباني" عام 1805 ليكون واليًا عليها، بعد أن ثار الشعب على سلفه خورشيد باشا، ولكن ذكاؤه الذي تميز به واستغله جعله يستقر حاكمًا لمصر طيلة هذه الفترة.

    يرجع البعض الفضل في بناء مصر الحديثة إلى محمد على، حيث شهدت مصر في عصره نهضة في مختلف المجالات الاقتصادية والعسكرية والتعليمية.

    قدم محمد علي إلى مصر عام 1801م كمعاون لرئيس كتيبة قولة مع جيش (القبطان حسين باشا) الذي جاء لإجلاء الفرنسيين، وبقي في مصر بعد خروج الفرنسيين منها، كما ترقى إلى عدة مناصب فأصبح نائب للسلطان العثماني، ثم أصبح والياً على مصر في عام 1805م.

    ومع توليه أمور البلاد عكف محمد علي على التخلص من خصومه السياسيين ليشرع بانيًا دولته الحديثة، فدبر للمماليك مذبحة القلعة الشهيرة، وقضى على الإنجليز في معركة رشيد، والتفت بعد ذلك إلي الإصلاح الداخلي وكانت البداية من خلال تأسيس أول جيش نظامي قوي ساعد في تدريبه الفرنسيين الذين تبقوا من الحملة الفرنسية.

    انجازات عصر محمد علي تتحدث عن نفسها فقد شملت تلك الانجازات مختلف المجالات حيث أنشأ العديد من المدارس وأرسل الكثير من البعثات لتلقي العلم في أوروبا، وأنشأ جريدة الوقائع المصرية، وأقام المصانع والمعامل لكي يستغني عن الدول الأجنبية في سد احتياجات الجيش والأسطول.

    وقسّم الأراضي حيث خصص كل منها لزراعة محصول معين ووزعها علي الفلاحين لزراعتها ورعايتها والاستفادة بغلتها نظير دفع الأموال الأميرية، و أدخل التعديلات في طرق الزراعة، و استعان بالآلات الحديثة، كما قام بإدخال عدد من الزراعات الجديدة مثل القطن وقصب السكر، وعمل علي إصلاح نظام الري، وأنشأ كثيراً من الترع والجسور والقناطر.

    كما استغل موقع مصر المتميز لينشط التجارة الخارجية وعني بالمواني وأنشأ الطرق لتسهيل انتقال التجارة.

    كما أولى والي مصر اهتمامًا كبيرا للمجال العسكري فقام بأعداد جيش قوي جند المصريين فيه، وأنشأ المدرسة الحربية، ووضع النواة الأولي للبحرية، وأنشأ الأسطول المصري، هذا الأسطول الذي خاض عدد من الحروب الهامة و أنتصر فيها من أهمها حرب المورة.

    و أنشأ دار الصناعة البحرية في الإسكندرية و التي يطلق عليها حالياً (الترسانة البحرية)، وذلك لتلبية احتياجات الأسطول المصري من السفن.

    كما أجرى عدة إصلاحات إدارية بمصر ، فأنشأ مجلس الدواوين ، والديوان العالي وكان مقره القلعة ويرأسه الوالي، وله فروع في الحكومة، مثل ديوان المدارس، وديوان الحربية.

    ولم يتوقف محمد علي على الإصلاح الداخلي في البلاد وحسب، بل أخد على تعزيز روابط وامتداد ولايته فقام بعدد من الفتوحات الخارجية منها حربه ضد الوهابيين بالحجاز ونجد وضمهما لحكمه عام 1818، ثم اتجه لمحاربة السودانيين عام 1820م، كما قام بالاستيلاء علي الشام وانتصر علي العثمانيين عام 1833م.

    وكاد يستولي علي الآستانة العاصمة إلا أن روسيا وبريطانيا وفرنسا قاموا بحماية السلطان العثماني، وفي عام 1839م حارب السلطان لكنه هزم وأجبر علي التراجع في مؤتمر لندن عام 1840 بعد تحطيم أسطوله في نفارين.

    وأجبروا محمد علي على تحديد أعداد الجيش والاقتصار علي حكم مصر لتكون حكما ذاتيا يتولاه من بعده أكبر أولاده سنا.

    ولد محمد علي عام 1769م الموافق عام 1183هـ من سلالة ألبانية ببلدة (قولة) أحد المواني الصغيرة الواقعة على الحدود بين ترافية ومقدونيا، توفى والده إبراهيم أغا وهو مازال في مرحلة الطفولة فأعتني به عمه طوسون إلا أنه توفي هو الأخر، فتبناه احد أصدقاء والده وعمل على رعايته و تربيته حتى بلغ الثامنة عشر فتعلم الفروسية واللعب بالسيف.

    التحق محمد علي بالخدمة العسكرية في الجيش، وقام بخدمة حاكم قولة وأكتسب رضاه بذكائه ومهارته، واكتسب الكثير من العادات والآداب الفرنسية، وعندما بلغ محمد على سن الثلاثين انضم للجيش مرة أخرى عندما بدأ الباب العالي في حشد جيوشه لمهاجمة الجيش الفرنسي بقيادة نابليون بونابرت.

    توفي محمد علي باشا في 13 رمضان 1265 - 2 أغسطس 1848

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين يوليو 01, 2024 6:07 am