مواعظ ثمينة لابن الجوزي رحمه الله :
من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق؛ تأهب للسفر
ماأعجب أمرك يامن يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه
تغلبك نفسك على ماتظن، ولاتغلبها على ماتستيقن!
أعجب العجائب : سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خبئ لك!
تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم!
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لَذَّاتك عن ذكر خراب ذاتك
من قارب الفتنة؛ بَعُدَتْ عنه السلامة، ومن ادعى الصبر؛ وُكِلَ إلى نفسه
ورب نظرةٍ لم تُنَاظِر (أي لم تُمهل)، وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين
فإياك إياك أن تعزم على ترك الهوى؛ مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مُكَايِد (أي خدَّاع ماكر)!
وكم من شجاع في صف الحرب اُغْتِيل، مالم يحتسب ممن يأنف النظر إليه (أي يترفع عنه) ، واذكر حمزة مع وحشي
من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق؛ تأهب للسفر
ماأعجب أمرك يامن يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه، وتخشى الناس، والله أحق أن تخشاه
تغلبك نفسك على ماتظن، ولاتغلبها على ماتستيقن!
أعجب العجائب : سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك عما قد خبئ لك!
تغتر بصحتك، وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم!
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك قبل الممات مضجعك، وقد شغلك نيل لَذَّاتك عن ذكر خراب ذاتك
من قارب الفتنة؛ بَعُدَتْ عنه السلامة، ومن ادعى الصبر؛ وُكِلَ إلى نفسه
ورب نظرةٍ لم تُنَاظِر (أي لم تُمهل)، وأحق الأشياء بالضبط والقهر : اللسان والعين
فإياك إياك أن تعزم على ترك الهوى؛ مع مقاربة الفتنة؛ فإن الهوى مُكَايِد (أي خدَّاع ماكر)!
وكم من شجاع في صف الحرب اُغْتِيل، مالم يحتسب ممن يأنف النظر إليه (أي يترفع عنه) ، واذكر حمزة مع وحشي