كان لابو حنيفة جار سكير فاسد نصحه حتى تعب من كثر نصحه فتركه وذات يوم طرق ع الباب زوجة السكير تدعو ابو حنيفة للصلاة ع زوجها السكير فرفض .. وفي منامه جاءه السكير وهو يتمشى في بساتين الجنة ويقول قولو لابو حنيفة الحمد لله لم تجعل الجنة بيده .. لما افاق سال زوجته عن حاله فقالت هو ماتعرف عنه غير انه كان في كل يوم جمعة يطعم ايتام الحي ويمسح على رؤوسهم ويبكي ويقول ادعو لعمكم فلعلهإ كانت دعوة احدهم فندم امامنا الجليل اشد الندم... ان احدكم ليعمل بعمل اهل النار حتى مايكون بينه وبينها الا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل الجنة فيدخلها.. لا تسبو اصحاب المعاصي ولاتحتقروهم فانما نحيا بستر الله ولو كشف الله عنا ستره لفضحنا........