"اشترى قاضٍ من قضاة البصرة جارية [في عهد السلف ]
وفي أول ليلة وهي في بيته قام آخر الليل يتفقدها؛ لأنه لا يعرف أخلاقها،
فلما دخل غرفتها إذا هي ليست في الغرفة،
فأساء الظن،
وحينما بَحث وَجدها في زاوية غرفتها وهي تناجي ربها في آخر الليل،
وتقول وهي ساجدة:
اللهم إني أسألك بحُبك لي أن تغفر لي،،،
[تسأل الله في حبه لها أن يغفر لها]
فلم يستسغ الشيخ هذه العبارة ،
وقال في نفسه: إنّ الأولى أن تقول: اللهم إني أسألك بحبي لك [لأن الإنسان يتوسل بفعله وعمله] أن تغفر لي،
فانتظرها حتى سلمت ثم قال لها : لا تقولي اللهم إني أسألك بحبك لي؛ وإنما قولي: اللهم إني أسألك بحبي لك،
قالت له: ليس المهم أن تُحِب، لكن المهم أن تُحَب، لولا حبه لي ما أيقظني وأغفَلك.
https://www.facebook.com/m.shabrawy2012#