عن حارثة رضي الله عنه انه قال :
( رأيت جبريل من الدهر مرتين :
يوم الصورتين " موضع بالمدينة " حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
الى بني قريظة ، مر بنا في صورة دحية ، فأمرنا بلبس السلاح .
ويوم موضح الجنائز حين رجعنا من حنين ، مررت وهو يكلم النبي صلى
الله عليه وسلم فلم أسلم.
فقال جبريل : من هذا يا محمد ؟
قال : " حارثة بن النعمان "
فقال : أما إنه من المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في
الجنة ، ولو سلم لرددنا عليه )
وفي رواية عن حارثة رضي الله عنه قال :
( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس
في المقاعد يعني في صورة رجل فسلمت عليه ثم أجزت ، فلما رجعت
وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل رأيت الذي كان معي ؟ "
قلت : نعم.
قال : " فإنه جبريل وقد رد عليك السلام " )
( رأيت جبريل من الدهر مرتين :
يوم الصورتين " موضع بالمدينة " حين خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم
الى بني قريظة ، مر بنا في صورة دحية ، فأمرنا بلبس السلاح .
ويوم موضح الجنائز حين رجعنا من حنين ، مررت وهو يكلم النبي صلى
الله عليه وسلم فلم أسلم.
فقال جبريل : من هذا يا محمد ؟
قال : " حارثة بن النعمان "
فقال : أما إنه من المائة الصابرة يوم حنين الذين تكفل الله بأرزاقهم في
الجنة ، ولو سلم لرددنا عليه )
وفي رواية عن حارثة رضي الله عنه قال :
( مررت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه جبريل عليه السلام جالس
في المقاعد يعني في صورة رجل فسلمت عليه ثم أجزت ، فلما رجعت
وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم قال : " هل رأيت الذي كان معي ؟ "
قلت : نعم.
قال : " فإنه جبريل وقد رد عليك السلام " )