مشكور على معلوماتك القيمه
2 مشترك
االمرأءة ام الرجل ؟
مريم يوسف- مشرفه القسم الاجتماعى
- المساهمات : 58
تاريخ التسجيل : 25/11/2012
- مساهمة رقم 1
رد: االمرأءة ام الرجل ؟
يوسف- Admin
- المساهمات : 56
تاريخ التسجيل : 10/11/2012
العمر : 57
- مساهمة رقم 2
االمرأءة ام الرجل ؟
بسم الله الرحمن الرحيم
مَارَك
جَونَجّر لَه إِسْلُوْب وَطَابِع خَاص .. يَشْرَح الْفُرُوق بَيْن عَمَل
مُخ الْمَرْأَة وَالْرَّجُل بِأُسْلُوب مُضْحِك جِدّا و
” قِصَّة عَقْلَيْن ” هُو الْعُنْوَان الَّذِي اخْتَارَه الْكَاتِب
وَالْمَحَاضِر وَالْمُوَسِيْقَى الْأَمْرِيْكِي مَارَك جْونْجُوّر
لِيُقَدِّم مَجْمُوْعَة مِن الْمُحَاضَرَات الْجَمَاهِيْرِيَّة الَّتِى
صَاغَهَا فِى قَالَب كُومَيَدَى بَالِغ الْرَوْعَة وَالْإِدِهَاش ..
وَحَضَرَهَا عَدَد مَن الْمُتَزَوِّجِيْن.
تَظُن بَعْض الْزَّوْجَات أَن زَوْجَهَا قَد تَغَيَّرَت مَشَاعِرَه تُجَاهَهَا أَو الْعَكْس ،
وَالْحَقِيْقَة هُو أَن الْسَّبَب الْأَسَاسِى هُو أَن الْرَّجُل يَحْتَاج أَن يَتَصَرَّف وَفْق طَبِيْعَتِه كَرَجُل
كَمَا تَحْتَاج الْمَرْأَة أَن تَتَصَرَّف وَفْق طَبِيْعَتِهَا كإِمْرَأة ،
وَمَن
الْخَطَأ أَن يُنْكِر أَحَدُهُمَا عَلَى الْآَخَر هَذَا الْحَق – كَمَا
نُنْكِر عَلَى أَبْنَائِنَا أَن يَتَصَرَفُوْا كَأَطْفَال أَو نُنْكِر
عَلَى كِبَار الْسِن أَن يَتَصَرَفُوْا كَكُبَّار سَن ، أَو نُنْكِر عَلَى
الزُّعَمَاء أَن يَتَصَرَفُوْا كَزُّعَمَاء يُحَدِّث كَثِيْرَا أَن يَعْجِز الْوَاحِد مِنَّا أَن يَسْتَمِر فِى تَمْثِيْل الْنِّفَاق لِفَتْرَة طَوِيْلَة ،
فَيَعُوْد لِلْتَّصَرُّف عَلَى طَبِيْعَتِه ، فَلَا يَفْهَم الْطَّرْف الْآَخِر فَيَظُن انَّه تَغَيَّر فَتَحَدَّث الْمُشْكِلَة.
يُؤَكِّد الْمُحَاضِر أَن الْخِلَاف بَيْن الْرَّجُل وَالْمَرْأَة خِلَاف فِى أَصْل الْخِلْقَه ،
وَأَنَّه لَا يُمْكِن عَلاجُه ،
وَإِنَّمَا يَجِب الْتَّعَامُل مَعَه بَعْد أَن يَفْهَم كُل طَرَف خَصَائِص الْطَّرْف الْآَخِر ،
وَدَوَافِعَه لِسُلُوكِه الَّتِى تَبْدُو غَرِيْبَة وَغَيْر مُبَرَّرَة ،
وَيَرَى أَن نَظَرِيَّاتِه صَحِيْحَة بِشَكْل عَام ،
وَأَنَّهَا
تَنْطَبِق فِى مُعْظَم الْحَالَات لَا عُلَاقَه لِهَذَا بِالْمُجْتَمَع
وَلَا بِالْثَّقَافَة وَلَا بِالْتَّرْبِيَة وَلَا بِالْدِّيْن ،
وَلَكِنَّه يُشِيْر إِلَى أَن الاسْتِثْنَاءَات وَارِدَة .
عَقْل الْرَّجُل صَنَادِيْق ، وَعَقَل الْمَرْأَة شَبَكَة
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
[عزيزي الزائر يتوجب عليك التسجيل لمشاهدة الرابط للتسجيل اضغط هنا]
][ وَهَذَا هُو الْفَارِق الْأَسَاسِى بَيْنَهُمَا ][
عَقْل الْرَّجُل مُكَوَّن مِن صَنَادِيْق مُحْكَمَة الْإِغْلَاق
، وَغَيْر مُخْتَلَطَه .
هُنَاك
صُنْدُوْق الْسَيَّارَة , وَصُنْدُوق الْبَيْت , وَصُنْدُوق الْأَهْل ,
وَصُنْدُوق الْعَمَل وَصُنْدُوق الْأَوْلَاد وَصُنْدُوق الْأَصْدِقَاء
وَصُنْدُوق الْمَقْهَى ........... الْخ
وَإِذَا أَرَاد الْرَّجُل شَيْئا فَإِنَّه يَذْهَب إِلَى هَذَا الصُّنْدُوق وَيَفْتَحَه وَيُرَكِّز فِيْه ...
وَعِنْدَمَا يَكُوْن دَاخِل هَذَا الصُّنْدُوق فَإِنَّه لَا يُرَى شَيْئا خَارِجَه ،
وَإِذَا إِنْتَهَى أَغْلَقَه بِإِحْكَام ثُم شَرَع فِى فَتْح صُنْدُوْق آَخَر وَهَكَذَا.
وَهَذَا هُو مَا يُفَسَّر أَن الْرَّجُل عِنْدَمَا يَكُوْن فِى عَمَلِه ،
فَإِنَّه لَا يِنّشِغِل كَثِيْرا بِمَا تَقُوْلُه زَوْجَتِه عَمَّا حَدَث لِلْأَوْلَاد ،
وَإِذَا كَان يُصْلِح سَيّارَتَه فَهُو أَقَل اهْتِمَامَا بِمَا يَحْدُث لِأَقَارِبِه ،
وَعِنْدَمَا يُشَاهِد مُبَارَة لْكُرَة الْقِدَم فَهُو لَا يَهْتَم كَثِيْرا بِأَن الْأَكْل عَلَى الْنَّار يَحْتَرِق ،
أَو أَن عَامِل الْتِّلِيَفُوْن يَقِف عَلَى الْبَاب مِن عِدَّة دَقَائِق يَنْتَظِر إِذْنَا بِالْدُّخُوْل ..
عَقَل الْمَرْأَة شَئ آَخَر :
إِنَّه
مَجْمُوْعَة مِن الْنِّقَاط الْشَّبَكِيَّة الْمُتَقَاطِعَة
وَالْمُتَّصِلَة جَمِيِعَا فِى نَفْس الْوَقْت وَالْنَشِطَة دَائِمَا ..
كُل نُقْطَه مُتَّصِلَه بِجَمِيْع الْنِّقَاط الْأُخْرَى
مِثْل صَفْحَة مَلِيِئَة بِالرَوابط عَلَى شَبَكَة الْإِنْتَرْنِت.
وَبِالتَّالِى فَهِى يُمْكِن أَن تَطْبُخ وَهِى تُرْضِع صَغِيْرَهَا
وَتَتَحَدَّث فِى الْتِّلِيَفُوْن وَتُشَاهِد الْمُسَلْسَل فِى وَقْت وَاحِد ،
وَيَسْتَحِيْل عَلَى الْرَّجُل - فِى الْعَادَة - أَن يَفْعَل ذَلِك ..
كَمَا أَنَّهَا يُمْكِن أَن تَنْتَقِل مِن حَالَة إِلَى حَالَة بِسُرْعَة وَدِقَّة وَدُوْن خَسَائِر كَبِيْرَة ،
وَيَبْدُو
هَذَا وَاضِحَا فِى حَدِيْثِهَا فَهِى تَتَحَدَّث عَمَّا فَعَلْتُه بِهَا
جَارَتِهَا وَالْمُسَلْسَل الْتُرْكِى وَمَا قَالَتْه لَهَا حَمَاتُهَا
وَمُسْتَوَى الْأَوْلَاد الدِرَاسِى وَلَوْن وَمَوُاصَفَات الْفُسْتَان
الَّذِى سَتَرْتَدَيْه فِى حَفْلَة الْغَد وَرَأْيِهَا فِى الْحَلْقَة
الْأَخِيرَة لِنُّور وَمُهَنَّد وَعَدَد الْبَيْضَات فِى الْكَيْكَة فِى
مُكَالَمَه تِلِيْفُوْنِيَّة وَاحِدَة ،
أَو رُبَّمَا فِى جُمْلَة وَاحِدَة بِسَلَاسَة مُتَنَاهِيَة ،
وَبِدُوْن أَى إِرْهَاق عَقْلِى ، وَهُو مَا لَا يَسْتَطِيْعُه أَكْثَر الْرِّجَال احْتِرَافا وَتَدْرِيبَا.
الْأَخْطَر
أَن هَذِه الْشَّبَكَة الْمُتَنَاهِيَة الْتَّعْقِيْد تَعْمَل دَائِمَا ..
وَلَا تَتَوَقَّف عَن الْعَمَل حَتَّى أَثْنَاء الْنَّوْم .. وَلِذَلِك
نَجِد أَحْلَام الْمَرْأَة أَكْثَر تَفْصِيلَا مِن أَحْلَام الْرَّجُل ..
][ الْمُثِيْر فِى صَنَادِيْق الْرَّجُل ][
أَن لَدَيْه صُنْدُوْق إِسْمِه " صُنْدُوْق الّلاشَئ "
فَهُو يَسْتَطِيْع أَن يَفْتَح هَذَا الصُّنْدُوق ثُم يَخْتَّقّى فِيْه عَقْلِيَّا وَلَو بَقِى مَوْجُوْدَا بِجَسَدِه وَسُلُوْكِه ،
يُمْكِن لِلْرَّجُل أَن يَفْتَح الْتَلَيْفِزْيُون وَيَبْقَى أَمَامَه سَاعَات يُقَلِّب بَيْن الْقَنَوَات فِى بَلاهَه ،
وَهُو فِى الْحَقِيقَة يَصْنَع لَا شَئ ،
يُمْكِنُه أَن يَفْعَل الْشَئ نَفْسَه أَمَام الْإِنْتَرْنِت ،
يُمْكِنُه أَن يَذْهَب لِيَصْطَاد فَيَضَع الْصُنَّارة فِى الْمَاء عِدَّة سَاعَات ثُم يَعُوْد كَمَا ذَهَب ،
تَسْأَلُه زَوْجَتِه مَاذَا اصْطَدْت فَيَقُوْل " لَا شَئ " لِأَنَّه لَم يَكُن يَصْطَاد ،
كَان يَصْنَع لَا شَئ ..
جَامِعَة بِنْسِلْفَانْيَا فِى دِرَاسِة حَدِيْثَة أَثْبَتَت هَذِه الْحَقِيقَة بِتَصْوِيْر نَشَاط الْمُخ ،
يُمْكِن لِلْرَّجُل أَن يُقْضَى سَاعَات لَا يُصْنَع شَيْئا تَقْرَيْبَا ،
أَمَّا الْمَرْأَة فَصُوْرَة الْمُخ لَدَيْهَا تَبَدَّى نَشَاطَا وَحَرَكَة لَا تَنْقَطِع.
وَتَأَتَّى الْمُشْكِلَة عِنَدَمّا تُحَدِّث الْزَّوْجَة الْشَّبَكِيَّة زَوْجَهَا الصُنْدُوَقّى فَلَا يُرَد عَلَيْهَا ،
هِى تَتَحَدَّث إِلَيْه وَسَط أَشْيَاء كَثِيْرَة أُخْرَى تَفْعَلُهَا ،
وَهُو
لَا يَفْهَم هَذَا لِأَنَّه - كَرَجُل - يُفْهَم انَّه إِذَا أَرَدْنَا
أَن نَتَحَدَّث فَعَلَيْنَا أَن نَدْخُل صُنْدُوْق الْكَلَام وَهِى لَم
تَفْعَل..!!
وَتَقَع الْكَارِثَة عِنَدَمّا يُصَادِف هَذَا الْحَدِيْث الْوَقْت الَّذِى يَكُوْن فِيْه الْرَّجُل فِى صُنْدُوْق الّلاشَئ ،
فَهُو حِيْنَهَا لَم يَسْمَع كَلِمَة وَاحِدَة مِمَّا قَالَت حَتَّى لَو كَان يُرَد عَلَيْهَا.
وَيُحَدِّث كَثِيْرَا أَن تُقَسَّم الْزَّوْجَة أَنَّهَا قَالَت لِزَوْجِهَا خُبْرَا أَو مَعْلُوْمَة ،
وَيُقْسَم
هُو أَيْضا أَنَّه أَوَّل مَرَّة يَسْمَع بِهَذَا الْمَوْضُوْع ..
وَكِلَاهُمَا صَادِق ، لِأَنَّهَا شَبَكِيَّة وَهُو صُنْدُوْقِى.
وَالْحَقِيْقَة انَّه لَا يُمْكِن لِلْمَرْأَة أَن تَدْخُل صُنْدُوْق الّلاشَئ مَع الْرَّجُل ،
لِأَنَّهَا بِمُجَرَّد دُخُوْلِه سَتُصْبِح شَيْئا .. هَذَا أَوَّلَا ،
وَثَانِيَا
أَنَّهَا بِمُجَرَّد دُخُوْلِه سَتَبْدَأ فِى طَرْح الْأَسْئِلَة : مَاذَا
تَفْعَل يَا حَبِيْبِى ، هَل تُرِيْد مُسَاعَدَة ، هَل هَذَا أَفْضَل ،
مَا هَذَا الْشَئ ، كَيْف حَدَث هَذَا ... وَهْنَا يَثُوْر الْرَّجُل ،
وَيَطْرُد الْمَرْأَة ..
لِأَنَّه
يُعَلِّم أَنَّهَا إِن بَقِيَت فَلَن تُصْمِت ، وَهِى تُعَلِّم أَنَّهَا
إِن وَعَدْت بِالْصَّمْت فَفِطْرَتِهَا تَمْنَعُهَا مَن الْوَفَاء بِه.
فِى حَالِات الْإِجْهَاد وَالْضَغْط الْعَصَبِى ، يُفَضِّل الْرَّجُل أَن يَدْخُل صُنْدُوْق الّلاشَئ ،
وَتَفَضَّل الْمَرْأَة أَن تَعْمَل شَبَكَتُهَا فَتَتَحَدَّث فِى الْمَوْضُوْع مَع أَى أَحَد وَلأطوَل فَتْرَة مُمْكِنَة ،
إِن الْمَرْأَة إِذَا لَم تَتَحَدَّث عَمَّا يُسَبِّب لَهَا الْضَّغْط وَالْتَوَتِّر يُمْكِن لِعْقْلَهَا أَن يَنْفَجِر ،
مِثْل مَاكِيْنَة الْسَّيَّارَة الَّتِى تَعْمَل بِأَقْصَى طَاقَتِهَا رَغْم أَن الْفَرَامِل مَكِبَوحِه ،
وَالْمَرْأَة
عِنَدَمّا تَتَحَدَّث مَع زَوْجِهَا فِيْمَا يَخُص أَسْبَاب
عَصَبِيَّتُهُا لَا تُطْلَب مِن الْرَّجُل الْنَّصِيْحَة أَو الْرَّأْى ،
وَيُخْطِئ الْرِّجْل إِذَا بَادِر بِتَقْدِيْمِهَا ،
كُل مَا تَطْلُبُه الْمَرْأَة مِن الْرَّجُل أَن يَصْمُت وَيَسْتَمِع وَيَسْتَمِع وَيَسْتَمِع .... فَقَط .
]] الْرَّجُل الصُنْدُوَقّى بَسِيْط وَالْمَرْأَة الْشَّبَكِيَّة مُرَكَّبَة ][
وَاحْتِيَاجَات الْرَّجُل الصُنْدُوَقّى مُحَدَّدَة وَبَسِيطَة وَمُمَكَّنَة وَفِى الْأَغْلَب مَادّيّة ،
وَهِى تُرَكِّز فِى أَن يَمْلَأ أَشْيَاء وَيُفَرِّغ اخْرَى ...
أَمَّا إِحْتِيَاجَات الْمَرْأَة الْشَّبَكِيَّة فَهِى صَّعْبَة الْتَّحْدِيْد وَهِى مُرَكَّبَة وَهِى مُتَغَيِّرَة
قَد تَرْضَيْهَا كَلِمَة وَاحِدَة ، وَلَا تَقْنَع بِأَقَل مِن عَقْد ثَمِيْن فِى مُرَّة أُخْرَى ..
وَفِى
الْحَالَتَيْن فَإِن مَا أَرْضَاهَا لَيْس الْكَلِمَة وَلَا الْعَقْد
وَإِنَّمَا الْحَالَة الَّتِى تَم فِيْهَا صِيَاغَة الْكَلِمَة وَتَقْدِيْم
الْعُقَد ..
وَالْرَّجُل
بِطَبِيْعَتِه لَيْس مُهَيَّئا لِعَقْد الْكَثِيْر مِن هَذِه الْصَفْقَات
الْمُعَقَّدَة الَّتِى لَا تَسْتَنِد لِمَنْطِق ،
وَالْمَرْأَة لَا تَسْتَطِيْع أَن تُحَدِّد طَلَبَاتِهَا بِوُضُوْح لَيَسْتَجِيْب لَهَا الْرَّجُل مُبَاشَرَة ..
وَهَذَا يَرْهَق الْرَّجُل ، وَلَا يَرْضَى الْمَرْأَة.
الْرَّجُل الصُنْدُوَقّى لَا يَحْتَفِظ إِلَّا بِأَقَل الْتَّفَاصِيْل فِى صَنَادِيْقِه ،
وَإِذَا حَدَّثَتْه عَن شَئ سَابِق فَهُو يَبْحَث عَنْه فِى الْصَّنَادِيْق ،
فَإِذَا كَان الْحَدِيْث مَثَلا عَن رِحْلَة فِى الأَجَازَة ،
فَغَالِبا مَا يَكُوْن فِى رُكْن خُفّى مِن صُنْدُوْق الْعَمَل ،
فَإِن لَم يَعْثُر عَلَيْه فَإِنَّه لَن يَعْثُر عَلَيْه أَبَدا ..
امّا الْمَرْأَة الْشَّبَكِيَّة فَأَغْلَب مَا يَمُر عَلَى شَبَكَتُهَا فَإِن ذَاكِرَتِهَا تَحْتَفِظ بِنُسْخَة مِنْه
وَيُتِم اسْتِدُعَائِهَا بِسُهُوْلَه لِأَنَّهَا عَلَى الْسَّطْح وَلَيْس فِى الْصَّنَادِيْق ..
وَوِفْقَا لِتَحْلِيل الْسَّيِّد مَارَك
فَإِن الْرَّجُل الصُنْدُوَقّى مُصَمَّم عَلَى الْأَخْذ
وَالْمَرْأَة الْشَّبَكِيَّة مُصَمَّمَه عَلَى الْعَطَاء
وَلِذَلِك فَعِنْدَمَا تَطْلُب الْمَرْأَة مِن الْرَّجُل شَيْئا فَإِنَّه يّنِسُاه ،
لِأَنَّه
لَم يَتَعَوَّد أَن يُعْطَى وَإِنَّمَا تَعَوَّد أَن يَأْخُذ وَيُنَافَس ،
يَأْخُذ فَى الْعَمَل ، يَأْخُذ فِى الْطَّرِيْق ، يَأْخُذ فِى الْمَطْعَم
…. بَيْنَمَا اعْتَادَت الْمَرْأَة عَلَى الْعَطَاء ، وَلَوْلَا هَذِه
الْفِطْرَة لِمَا تَمَكَّنْت مِن الْعِنَايَة بِأَبْنَائِهَا.
إِذَا سَأَلْت الْمَرْأَة الْرَّجُل شَيْئا ، فَأَوَّل رَد يَخْطِر عَلَى بَالِه : وَلِمَاذَا لَا تَّفْعَلِى ذَلِك بِنَفْسِك ،
وَتَظُن
الْزَّوْجَة أَن زَوْجَهَا لَم يُلَب طَلَبَهَا لِأَنّه يُرِيْد أَن
يُحْرِجُهَا أَو يُرِيْد أَن يُظْهِر تَفَوُّقِه عَلَيْهَا أَو يُرِيْد أَن
يُؤَكِّد احْتِيَاجُهَا لَه أَو الِتَشْفِى فِيْهَا أَو إِهْمَالَهَا …
هِى تَظُن ذَلِك لِأَنَّهَا شَخْصِيَّة مُرَكَّبَة ،
وَهُو لَم يَسْتَجِب لِطَلَبِهَا لِأَنَّه نَسِيَه ،
وَهُو
نَسِيَه لِأَنَّه شَخْصِيَّة بَسِيِطَه وَلِأَنَّهَا حِيْن طَلَبَت هَذَا
الْطَّلَب كَان دَاخِل صُنْدُوق الّلاشَئ أَو انَّه عَجَز عَن
اسْتِقْبَالِه فِى الصُّنْدُوق الْمُنَاسِب فَضَاع الْطَّلَب ، أَو انَّه
دَخَل فِى صُنْدُوْق لَم يَفْتَحْه الْرَّجُل مِن فَتْرَة طَوِيْلَة.
أَعَيدُوا قِرَاءَة هَذَا الْمَوْضُوْع كُل عِدَّة أَيَّام بِمُفْرَدِكم أَو مَع شَرِيْك حَيَاتِكم ..
رَاجِيَه حَيَاة صُنْدُوقِيَّة عَنْكَبُوْتِيَّة تُفْرِح الْجَمِيْع