الرئيسية
أحدث الصور
من طرف محمد الشبراوى الجمعة فبراير 15, 2013 2:55 pmبسم الله الرحمن الرحيم
أتاح الاسلام العظيم لعبد الله بن حذافة السهمى أن يلقى سيدىِ الدنيا فى زمانه كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم وأن تكون له مع كلٍ منهما قصة ما تزال تعيها ذاكرة الدهر ومعا سنبحر فى رحاب احداهما وهى قصة لقائه لقيصر عظيم الروم وقد كانت فى خلافة عمر بن الخطاب
فى السنة التاسعة عشرة للهجرة بعث عمر بن الخطاب جيشا لحرب الروم فيه عبد الله بن حذافة وكان قيصر الروم قد تناهت إليه أخبار جند المسلمين وما يتحلون به من صدق الايمان وقوة العزيمة فأمر رجاله إذا ظفروا بأسير من أسرى المسلمين أن يبقوا عليه وأن يأتوا به حيا وشاء الله أن يقع عبد الله بن حذافة أسيرا فى أيدى الروم فحملوه الى مليكهم نظر الملك الى عبد الله بن حذافة طويلا ثم قال إنى أعرض عليك أمرا أن تتنصر فإن فعلت خليت سبيلك وأكرمت مثواك
فقال الاسير فى أنفة وحزم هيهات إن الموت لأحب إلىَ ألف مرة مما تدعونى إليه
فقال قيصر إنى لأراك رجلاً شهماً فإن أجبتنى إالى ما أعرضه عليك أشركتك فى أمرى وقاسمتك سلطانى
فتبسم الأسير المكبل بالقيود وقال والله لو أعطيتنى جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أان أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلتُ قال الملك أرجعوه إلى الأسر فأرجعوه ثم اجتنعا الملك بجنوه وفكروا في طريقة حتى ينصروا هذا الصحابة الذي هو شامة في جبين التاريخ فأشاروا إلى أن الشهوة أحسن طريق والتي ذهب إليها في زمننا الكثير وهم عباد الشهوه ومع أنه مغترب عن أهله عدة شهور فقال الملك إإتوني بأجمل فتاة فجأو بملكة جمال تلك البلاد فأدخلوها عليه متجرده بعد تجردها من حيائها فكانت تطرده يمينا ويسارا وهو يدعواربه ربي القتل أهون على مما تدعوني إليه وإلا تبعدني عنها أصبوا إليها وأكون من الجاهلين وعباد الشهوه والجنود على الباب ينتظرون خبر هذا الصحابي فقالت أخرجوني فأخرجوها فقالوا ماذا فعلتي فقالت فوالله مدري أأدخلتموني على بشرا أم على حجر فخرجت وكرتها خاسرة عاهرة فاجرة قال إذن أقتلك وأمر قناصته فصلبوه وأمرهم أن يرموه قريبا من يديه وهو يعرض عليه التنصّر فأبى ثم أمرهم أن يرموه قريبا من رجليه وهو يعرض عليه التنصر فأبى عند ذلك أمرهم أن يكفوا عنه ثم أمر بقدر عظيمة فصب فيها الزيت ورفعت على النار حتى غَلَتْ ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأاحدهما أن يُلقى فيها فأُلقىَ ثم التفت الى عبد الله بن حذافة ودعاه الى النصرانية فكان أشد إباءً لها من قبل
فلما يئس منه أمر أن يلقى فى القدر فلما ذُهِبَ به دمعت عيناه فقال رجال قيصر لملكهم إنه قد بكى فظن أنه جزع فقال ردوه الىَّ فلما مثُل بين يديه عرض عليه النصرانية فأباها فقال ويحك فما الذى أبكاك إذن
قال أبكانى أنى قلت فى نفسى تلقى الان فى هذه القِدر فتذهب نفسك وقد كنت أشتهى أن يكون لى بعدد ما فى جسدى من شعر أنفس فتُلقى كلها فى هذا القِدر فى سبيل الله فقال الطاغيه هل لك أن تقبل رأسى وأخلى سبيلك فقال عبد الله وعن جميع أسارى المسلمين أيضا فقال قيصر وعن جميع أسارى المسلمين أيضا
فقال عبد الله فقلت فى نفسى عدوُّ من أعداء الله أقبل رأسه فيخلى عنى وعن أسارى المسلمين لا ضير فى ذلك علىَّ ثم دنا منه وقبَّل رأسه فأمر ملك الروم أن يجمعوا له أسارى المسلمين وأن يدفعوهم إليه
قدِم عبد الله بن حذافة على عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأخبره بما حدث فسُرَّ لذلك ونظر للاسرى وقال حقٌ على كل مسلم أن يُقَبِّل رأس عبد الله بن حذافة وانا أبدأ بذلك
اخجل من نفسي عندما اجد صفحات اليهود لديها الملايين اشترك معنا في صفحتنا بارك الله فيك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004702963013
أتاح الاسلام العظيم لعبد الله بن حذافة السهمى أن يلقى سيدىِ الدنيا فى زمانه كسرى ملك الفرس وقيصر ملك الروم وأن تكون له مع كلٍ منهما قصة ما تزال تعيها ذاكرة الدهر ومعا سنبحر فى رحاب احداهما وهى قصة لقائه لقيصر عظيم الروم وقد كانت فى خلافة عمر بن الخطاب
فى السنة التاسعة عشرة للهجرة بعث عمر بن الخطاب جيشا لحرب الروم فيه عبد الله بن حذافة وكان قيصر الروم قد تناهت إليه أخبار جند المسلمين وما يتحلون به من صدق الايمان وقوة العزيمة فأمر رجاله إذا ظفروا بأسير من أسرى المسلمين أن يبقوا عليه وأن يأتوا به حيا وشاء الله أن يقع عبد الله بن حذافة أسيرا فى أيدى الروم فحملوه الى مليكهم نظر الملك الى عبد الله بن حذافة طويلا ثم قال إنى أعرض عليك أمرا أن تتنصر فإن فعلت خليت سبيلك وأكرمت مثواك
فقال الاسير فى أنفة وحزم هيهات إن الموت لأحب إلىَ ألف مرة مما تدعونى إليه
فقال قيصر إنى لأراك رجلاً شهماً فإن أجبتنى إالى ما أعرضه عليك أشركتك فى أمرى وقاسمتك سلطانى
فتبسم الأسير المكبل بالقيود وقال والله لو أعطيتنى جميع ما تملك وجميع ما ملكته العرب على أان أرجع عن دين محمد طرفة عين ما فعلتُ قال الملك أرجعوه إلى الأسر فأرجعوه ثم اجتنعا الملك بجنوه وفكروا في طريقة حتى ينصروا هذا الصحابة الذي هو شامة في جبين التاريخ فأشاروا إلى أن الشهوة أحسن طريق والتي ذهب إليها في زمننا الكثير وهم عباد الشهوه ومع أنه مغترب عن أهله عدة شهور فقال الملك إإتوني بأجمل فتاة فجأو بملكة جمال تلك البلاد فأدخلوها عليه متجرده بعد تجردها من حيائها فكانت تطرده يمينا ويسارا وهو يدعواربه ربي القتل أهون على مما تدعوني إليه وإلا تبعدني عنها أصبوا إليها وأكون من الجاهلين وعباد الشهوه والجنود على الباب ينتظرون خبر هذا الصحابي فقالت أخرجوني فأخرجوها فقالوا ماذا فعلتي فقالت فوالله مدري أأدخلتموني على بشرا أم على حجر فخرجت وكرتها خاسرة عاهرة فاجرة قال إذن أقتلك وأمر قناصته فصلبوه وأمرهم أن يرموه قريبا من يديه وهو يعرض عليه التنصّر فأبى ثم أمرهم أن يرموه قريبا من رجليه وهو يعرض عليه التنصر فأبى عند ذلك أمرهم أن يكفوا عنه ثم أمر بقدر عظيمة فصب فيها الزيت ورفعت على النار حتى غَلَتْ ثم دعا بأسيرين من المسلمين فأمر بأاحدهما أن يُلقى فيها فأُلقىَ ثم التفت الى عبد الله بن حذافة ودعاه الى النصرانية فكان أشد إباءً لها من قبل
فلما يئس منه أمر أن يلقى فى القدر فلما ذُهِبَ به دمعت عيناه فقال رجال قيصر لملكهم إنه قد بكى فظن أنه جزع فقال ردوه الىَّ فلما مثُل بين يديه عرض عليه النصرانية فأباها فقال ويحك فما الذى أبكاك إذن
قال أبكانى أنى قلت فى نفسى تلقى الان فى هذه القِدر فتذهب نفسك وقد كنت أشتهى أن يكون لى بعدد ما فى جسدى من شعر أنفس فتُلقى كلها فى هذا القِدر فى سبيل الله فقال الطاغيه هل لك أن تقبل رأسى وأخلى سبيلك فقال عبد الله وعن جميع أسارى المسلمين أيضا فقال قيصر وعن جميع أسارى المسلمين أيضا
فقال عبد الله فقلت فى نفسى عدوُّ من أعداء الله أقبل رأسه فيخلى عنى وعن أسارى المسلمين لا ضير فى ذلك علىَّ ثم دنا منه وقبَّل رأسه فأمر ملك الروم أن يجمعوا له أسارى المسلمين وأن يدفعوهم إليه
قدِم عبد الله بن حذافة على عمر بن الخطاب رضى الله عنه وأخبره بما حدث فسُرَّ لذلك ونظر للاسرى وقال حقٌ على كل مسلم أن يُقَبِّل رأس عبد الله بن حذافة وانا أبدأ بذلك
اخجل من نفسي عندما اجد صفحات اليهود لديها الملايين اشترك معنا في صفحتنا بارك الله فيك
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004702963013
