السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أحباب النبي عليه الصلاه والسلام في هذا المكان
أما بعد هنا في هذا الموضوع سنستعرض قصص حياه التابعين
التابعون لم يروا النبي لكن كان رسول الله حيًا في قلوبهم، موجودًا في حياتهم، لا يتقدمون إلا بأمره، لا ينتهون إلا بنهيه ممتثلين سنته في أقواله ووصاياه وما نقل إليهم من أفعاله.
هنا سنضع بطاقة تعريف لأناس عرفوا طريق الحق وساروا عليه
سنبحر لنتعرف على أسماء قدمت الكثير لهذا الدين.. أشخاص يستحقون أن يكونوا قدوة لنا في كل شيء
أرجو من الله تعالى أن يجعل هذا الموضوع خالصة لوجهه الكريم وينفعني وينفع به المسلمين إنه على كل شيء قدر
نبدأ بسم الله
عطاء بن ابي رباح
كان عطاء بن ابي رباح عبد حبشية مملوكا لإمرأة من أهل مكة كان مخلصا في خدمتها وإسمه أسلم ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كان عطاء أعور أعرج ثم أصبح ضريرا فيما بعد ولكنه كان فقيها ثقة عالما كثير الحديث ....
هذا العَبْدُ الأسْود الممْلوك قسَّمَ وقْتَهُ ثلاثة أقْسام: وقْتٌ للعمل مِن أجل أن تأكل، ووقْتٌ من أجل أن تعبدَ الله عز وجل، ووقْتٌ من أجل أن تطلبَ العِلم، ولا تسْمَح لِجانِبٍ من حياتِكَ أن يطْغى على جانبٍ آخر ، وإلا ندمتَ أشَدّ النَّدَم، ولا تسْمح لِعَمَلِكَ أن يأخذ جلَّ وقْتك .
جعَلَ قِسْمًا من وقْتِهِ لِسَيِّدَتِهِ، يخْدمها أحسنَ ما تكون الخدمة، ويؤدِّي لها حُقوقها عليه أكْمَلَ ما تؤدَّى الحقوق، وجَعَلَ قِسْمًا من وقْتِهِ لِرَبِّه، يفْرُغُ فيه لِعِبادتِهِ، أصْفى ما تكون العبادة، وأخلصَها لله عز وجل، وجعلَ قِسْمًا ثالثًا لِطَلب العلم، حيث أقْبلَ على منْ بقِيَ حيًّا من أصْحاب رسول الله، وطفِقَ ينْهَلُ من مناهلِهم الثَّريّة الصافيَة، فأخذ عن كبار الصحابة كأبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وغيرهم رِضْوان الله تعالى عنهم، حتى امتلأَ صدره علمًا وفقْهًا وروايةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
- كان عطاء قليل الكلام يؤثر الصمت إلى فيما يحتاج إليه , كانت هذه الفضيلة من أخلاقه الكريمة التي يشهد له فيها الروح كان يسمع محدثه جيدا بما أتي من أدب الإستماع ولقد كان من أطرف مواقفه في هذا الشأن الذي حدث بها معاذ بن سعيد عندما قال : كنا عند عطاء فتحدث رجل بحديث فأعترض له أخر في حديثه فقال عطاء سبحان الله ما هذه الأخلاق إني لأسمع الحديث من الرجل وأن أعلم به منه فأريه أني لا أحسن منه شيئا.
- حينما أعْتَقَتْهُ سيّدتَهُ اتّخذ عطاءٌ من بيت الله الحرام مُقامًا له، فجعلَهُ دارهُ التي يأْوي إليها، ومدرستَهُ التي يتعلَّمُ فيها، ومُصلاّهُ الذي يتقرَّب إلى الله تعالى فيه، حتى قال بعض المؤرِّخين: كان المسجد الحرام فِراشَ عطاءِ بن أبي رباح نحْوًا من عشرين عامًا.
وهناك في مجلس هشام بن عبد الملك : اتق الله في نفسك فأنك خلقت وحدك وتحشر وحدك وتحاسب وحدك ولا والله ما معك من ترى أحد.
- سُليمان بن عبد الملِك يُؤدِّي فريضة الحجّ، وهو في بيت الله الحرام, حاسِرَ الرأس، حافِيَ القدَمَيْن، ليس عليه إلا إزارُهُ، ورداء، شأنُهُ كَشَأن أيّ حاجٍّ من المسلمين، ومن خلْفِهِ ولداهُ، وهما غلامان كَطَلْعَة البدْر بهاءً، وما إن انتهى خليفة المسلمين، من الطَّواف حول البيت العتيق، حتى مالَ على رجلٍ من خاصَّتِهِ، وقال:أيْن صاحبكم؟
ثمَّ مضى هذا الخليفة نحو هذا الرجل، وجعلَ يسْألهُ عن مناسِك الحجّ.....
بعدها قال سليمان لِوَلدِهِ: هذا الذي رأيْتَهُ يا بنيّ، ورأيْتَ ذُلَّنا بين يدَيْه هو عَطاء بن أبي رباح, هو نفسهُ صاحبُ الفتيا في المسجد الحرام, ووارِث عبد الله بن عبَّاس, -الصحابيّ الجليل الذي أوتِيَ فهْمًا في القرآن الكريم، ثمَّ أرْدَفَ يقول: يا بنيّ، تَعَلّم العِلْم، فَبِالعِلْم يشْرُفُ الوضيع، وينْبُهُ الخامِل ، ويَعْلو الأرِقَّاء على مراتب المُلوك)) .
وفى انهاية لا تنسونى من صالح الدعء بالعفو من الله و اتشرف بدعوة حضراتكم للاشتراك معنا فى هذه الصفحة والعمل على نشرها والدال على الخير كفاعلة
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004702963013
محب الاخرة
أهلا بكم أحباب النبي عليه الصلاه والسلام في هذا المكان
أما بعد هنا في هذا الموضوع سنستعرض قصص حياه التابعين
التابعون لم يروا النبي لكن كان رسول الله حيًا في قلوبهم، موجودًا في حياتهم، لا يتقدمون إلا بأمره، لا ينتهون إلا بنهيه ممتثلين سنته في أقواله ووصاياه وما نقل إليهم من أفعاله.
هنا سنضع بطاقة تعريف لأناس عرفوا طريق الحق وساروا عليه
سنبحر لنتعرف على أسماء قدمت الكثير لهذا الدين.. أشخاص يستحقون أن يكونوا قدوة لنا في كل شيء
أرجو من الله تعالى أن يجعل هذا الموضوع خالصة لوجهه الكريم وينفعني وينفع به المسلمين إنه على كل شيء قدر
نبدأ بسم الله
عطاء بن ابي رباح
كان عطاء بن ابي رباح عبد حبشية مملوكا لإمرأة من أهل مكة كان مخلصا في خدمتها وإسمه أسلم ولد في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه.
كان عطاء أعور أعرج ثم أصبح ضريرا فيما بعد ولكنه كان فقيها ثقة عالما كثير الحديث ....
هذا العَبْدُ الأسْود الممْلوك قسَّمَ وقْتَهُ ثلاثة أقْسام: وقْتٌ للعمل مِن أجل أن تأكل، ووقْتٌ من أجل أن تعبدَ الله عز وجل، ووقْتٌ من أجل أن تطلبَ العِلم، ولا تسْمَح لِجانِبٍ من حياتِكَ أن يطْغى على جانبٍ آخر ، وإلا ندمتَ أشَدّ النَّدَم، ولا تسْمح لِعَمَلِكَ أن يأخذ جلَّ وقْتك .
جعَلَ قِسْمًا من وقْتِهِ لِسَيِّدَتِهِ، يخْدمها أحسنَ ما تكون الخدمة، ويؤدِّي لها حُقوقها عليه أكْمَلَ ما تؤدَّى الحقوق، وجَعَلَ قِسْمًا من وقْتِهِ لِرَبِّه، يفْرُغُ فيه لِعِبادتِهِ، أصْفى ما تكون العبادة، وأخلصَها لله عز وجل، وجعلَ قِسْمًا ثالثًا لِطَلب العلم، حيث أقْبلَ على منْ بقِيَ حيًّا من أصْحاب رسول الله، وطفِقَ ينْهَلُ من مناهلِهم الثَّريّة الصافيَة، فأخذ عن كبار الصحابة كأبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن الزبير، وغيرهم رِضْوان الله تعالى عنهم، حتى امتلأَ صدره علمًا وفقْهًا وروايةً عن رسول الله صلى الله عليه وسلّم .
- كان عطاء قليل الكلام يؤثر الصمت إلى فيما يحتاج إليه , كانت هذه الفضيلة من أخلاقه الكريمة التي يشهد له فيها الروح كان يسمع محدثه جيدا بما أتي من أدب الإستماع ولقد كان من أطرف مواقفه في هذا الشأن الذي حدث بها معاذ بن سعيد عندما قال : كنا عند عطاء فتحدث رجل بحديث فأعترض له أخر في حديثه فقال عطاء سبحان الله ما هذه الأخلاق إني لأسمع الحديث من الرجل وأن أعلم به منه فأريه أني لا أحسن منه شيئا.
- حينما أعْتَقَتْهُ سيّدتَهُ اتّخذ عطاءٌ من بيت الله الحرام مُقامًا له، فجعلَهُ دارهُ التي يأْوي إليها، ومدرستَهُ التي يتعلَّمُ فيها، ومُصلاّهُ الذي يتقرَّب إلى الله تعالى فيه، حتى قال بعض المؤرِّخين: كان المسجد الحرام فِراشَ عطاءِ بن أبي رباح نحْوًا من عشرين عامًا.
وهناك في مجلس هشام بن عبد الملك : اتق الله في نفسك فأنك خلقت وحدك وتحشر وحدك وتحاسب وحدك ولا والله ما معك من ترى أحد.
- سُليمان بن عبد الملِك يُؤدِّي فريضة الحجّ، وهو في بيت الله الحرام, حاسِرَ الرأس، حافِيَ القدَمَيْن، ليس عليه إلا إزارُهُ، ورداء، شأنُهُ كَشَأن أيّ حاجٍّ من المسلمين، ومن خلْفِهِ ولداهُ، وهما غلامان كَطَلْعَة البدْر بهاءً، وما إن انتهى خليفة المسلمين، من الطَّواف حول البيت العتيق، حتى مالَ على رجلٍ من خاصَّتِهِ، وقال:أيْن صاحبكم؟
ثمَّ مضى هذا الخليفة نحو هذا الرجل، وجعلَ يسْألهُ عن مناسِك الحجّ.....
بعدها قال سليمان لِوَلدِهِ: هذا الذي رأيْتَهُ يا بنيّ، ورأيْتَ ذُلَّنا بين يدَيْه هو عَطاء بن أبي رباح, هو نفسهُ صاحبُ الفتيا في المسجد الحرام, ووارِث عبد الله بن عبَّاس, -الصحابيّ الجليل الذي أوتِيَ فهْمًا في القرآن الكريم، ثمَّ أرْدَفَ يقول: يا بنيّ، تَعَلّم العِلْم، فَبِالعِلْم يشْرُفُ الوضيع، وينْبُهُ الخامِل ، ويَعْلو الأرِقَّاء على مراتب المُلوك)) .
وفى انهاية لا تنسونى من صالح الدعء بالعفو من الله و اتشرف بدعوة حضراتكم للاشتراك معنا فى هذه الصفحة والعمل على نشرها والدال على الخير كفاعلة
https://www.facebook.com/profile.php?id=100004702963013
محب الاخرة