أجمل وأروع مافى ألكون على الإطلاق أن له إله لايغفل ولا ينام .
عليم رحيم قوى مقتدر .
فعندما تترسخ فى النفس تلك الحقيقه وتعيش بها بين البشر
يتحقق الامان والسلام والوئام .فأن من يعرف بوجود الله ملىء السموات والارض ولا يغفل عنه .
تهناء النفس بالرضا والاستسلام للقدر بصدر مفتوح وتعى أن المقدر ما قدر الاكل خير .
ما أسمى أن ترفع رأسك الى السماء فى لحظه ضعف وانت تعرف أنك قاصد كريم ولن يعود بصرك الى الارض خائب ولا مردود .
الامان فى التوكل على الله فيبدل الدموع الى بسمه رضاء .
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته
سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه
مسلم .
وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول
الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم
أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره
كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره
فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .
تأمّــل :
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين
واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق
وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص
وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ،
ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه
البخاري ومسلم .
عليم رحيم قوى مقتدر .
فعندما تترسخ فى النفس تلك الحقيقه وتعيش بها بين البشر
يتحقق الامان والسلام والوئام .فأن من يعرف بوجود الله ملىء السموات والارض ولا يغفل عنه .
تهناء النفس بالرضا والاستسلام للقدر بصدر مفتوح وتعى أن المقدر ما قدر الاكل خير .
ما أسمى أن ترفع رأسك الى السماء فى لحظه ضعف وانت تعرف أنك قاصد كريم ولن يعود بصرك الى الارض خائب ولا مردود .
الامان فى التوكل على الله فيبدل الدموع الى بسمه رضاء .
قال من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم :
عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته
سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه
مسلم .
وعند الإمام أحمد عن صهيب رضي الله عنه قال : بينا رسول
الله صلى الله عليه وسلم قاعد مع أصحابه إذ ضحك ، فقال : ألا تسألوني مم
أضحك ؟ قالوا : يا رسول الله ومم تضحك ؟ قال : عجبت لأمر المؤمن إن أمره
كله خير ؛ إن أصابه ما يحب حمد الله ، وكان له خير ، وإن أصابه ما يكره
فَصَبَر كان له خير ، وليس كل أحد أمره كله له خير إلا المؤمن .
تأمّــل :
أحد السلف كان أقرع الرأس ، أبرص البدن ، أعمى العينين ، مشلول القدمين
واليدين ، وكان يقول : "الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيراً ممن خلق
وفضلني تفضيلاً " فَمَرّ بِهِ رجل فقال له : مِمَّ عافاك ؟ أعمى وأبرص
وأقرع ومشلول . فَمِمَّ عافاك ؟
فقال : ويحك يا رجل ! جَعَلَ لي لساناً ذاكراً ، وقلباً شاكراً ، وبَدَناً على البلاء صابراً !
سبحان الله أما إنه أُعطي أوسع عطاء
قال عليه الصلاة والسلام : من يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ،
ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر . رواه
البخاري ومسلم .