الرئيسية
أحدث الصور
من طرف محمد العميرى السبت ديسمبر 01, 2012 1:13 pmأوضحت حركة شباب 6 إبريل أن الشعب المصرى تابع دستور مصر الثورة يتم إقراره من قِبل اللجنة التأسيسية فى جلسة استمرت على مدار يومين متصلين على مرأى ومسمع من الجميع فى سباق محموم مع الزمن بشكل غير مبرر. مؤكدة أن هذه اللجنة التأسيسية باتت لا تعبر عن كل أطياف المجتمع المصرى بعد انسحاب عدد كبير من القوى الوطنية وممثلى النقابات والكنائس، اعتراضاً على الطريقة التى تدار بها الأمور داخل اللجنة، فأصبحت تمثل اتجاها وقطاعا واحدا من الشعب المصرى، مما يتنافى مع القواعد الثابتة لكتابة دساتير الأمم من توافق كل فئات وأطياف المجتمع.
وطالب شباب 6 إبريل فى بيان أصدره اليوم السبت، رئيس الجمهورية بالوفاء بتعهداته بعدم طرح الدستور للاستفتاء الشعبى إلا بعد التوافق عليه، ومن ثَم عليه بإعادته مرة أخرى للجنة مع إعادة تشكيلها بشكل يمثل جميع الأطياف والفئات المجتمعية مما يعيد لها التوازن ويتيح فرصة أكبر للتوافق المنشود، بالإضافة إلى أن يكون إقرار الموافقة الشعبية على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلق ومراجعة كل المواد من قِبل لجنة من فقهاء الدستور فى مصر قبل طرحها للاستفتاء الشعبى، وذلك حتى لا تخوض البلاد معركة استقطابية يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصرى وحتى لا يتم رفض الدستور وتستمر البلاد فى حالة الفراغ الدستورى والتشريعى الذى يؤثر على كل نواحى الحياه اقتصادية وسياسية ومجتمعية.
ومن جانبها طالبت إنجى حمدى، عضو مؤسس وعضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل الرئيس مرسى بالتدخل لإنهاء الأزمة التى تمر بها البلاد، والتى وصفها بالأوضاع الصحية ولكن أى وضع صحى هذا، والمصريون يعتدون على بعضهم البعض، موجهة بحديثها للرئيس محمد مرسى قائلة: متى تتدخل لإنقاذ الوطن من حالة الاستقطاب التى يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصرى.
ورفضت إنجى الاختيار فى تصريحات لها الاختيار الذى وضعنا به الدكتور محمد مرسى ما بين إعلان دستورى مهين لشعب ثار ضد الاستبداد وبين دستور لا يوجد حوله توافق حقيقى كما وعد الرئيس من قبل.
وطالبت إنجى الرئيس أن يبدأ بحوار وطنى حول مسودة الدستور قبل طرحها للاستفتاء بحيث يتم التوافق أولا وإعادته مرة أخرى إلى اللجنة مع إعادة تشكيلها بحيث تكون ممثلة تمثيلا حقيقيا عن المصريين وليس عن تيار واحد، فاحترام الشرعية والحصانة لأى دستور تأتى من خلال التوافق عليه.
مؤكدة أن إقرار الدستور لابد أن يكون بالموافقة الشعبية على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلقة .
ووجهت رسالة للرئيس مرسى قائلة: أحذر غضب الشعب المصرى وعليك أن تتحمل المسئولية كاملة لإنقاذ هذا الوطن بمشاركة الجميع والاستجابة بشكل حقيقى للحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمة.
وطالب شباب 6 إبريل فى بيان أصدره اليوم السبت، رئيس الجمهورية بالوفاء بتعهداته بعدم طرح الدستور للاستفتاء الشعبى إلا بعد التوافق عليه، ومن ثَم عليه بإعادته مرة أخرى للجنة مع إعادة تشكيلها بشكل يمثل جميع الأطياف والفئات المجتمعية مما يعيد لها التوازن ويتيح فرصة أكبر للتوافق المنشود، بالإضافة إلى أن يكون إقرار الموافقة الشعبية على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلق ومراجعة كل المواد من قِبل لجنة من فقهاء الدستور فى مصر قبل طرحها للاستفتاء الشعبى، وذلك حتى لا تخوض البلاد معركة استقطابية يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصرى وحتى لا يتم رفض الدستور وتستمر البلاد فى حالة الفراغ الدستورى والتشريعى الذى يؤثر على كل نواحى الحياه اقتصادية وسياسية ومجتمعية.
ومن جانبها طالبت إنجى حمدى، عضو مؤسس وعضو المكتب السياسى بحركة 6 إبريل الرئيس مرسى بالتدخل لإنهاء الأزمة التى تمر بها البلاد، والتى وصفها بالأوضاع الصحية ولكن أى وضع صحى هذا، والمصريون يعتدون على بعضهم البعض، موجهة بحديثها للرئيس محمد مرسى قائلة: متى تتدخل لإنقاذ الوطن من حالة الاستقطاب التى يكون الخاسر الأكبر فيها هو الشعب المصرى.
ورفضت إنجى الاختيار فى تصريحات لها الاختيار الذى وضعنا به الدكتور محمد مرسى ما بين إعلان دستورى مهين لشعب ثار ضد الاستبداد وبين دستور لا يوجد حوله توافق حقيقى كما وعد الرئيس من قبل.
وطالبت إنجى الرئيس أن يبدأ بحوار وطنى حول مسودة الدستور قبل طرحها للاستفتاء بحيث يتم التوافق أولا وإعادته مرة أخرى إلى اللجنة مع إعادة تشكيلها بحيث تكون ممثلة تمثيلا حقيقيا عن المصريين وليس عن تيار واحد، فاحترام الشرعية والحصانة لأى دستور تأتى من خلال التوافق عليه.
مؤكدة أن إقرار الدستور لابد أن يكون بالموافقة الشعبية على الدستور بنسبة الثلثين من إجمالى الأصوات المشاركة فى الاستفتاء وليس بالأغلبية المطلقة .
ووجهت رسالة للرئيس مرسى قائلة: أحذر غضب الشعب المصرى وعليك أن تتحمل المسئولية كاملة لإنقاذ هذا الوطن بمشاركة الجميع والاستجابة بشكل حقيقى للحلول المطروحة للخروج من هذه الأزمة.
