حكايات فى الابداع

اهلا" وسهلا بكل الاصدقاء الزائرين .. المنتدى تشرف بقدومكم نرجوا ان تسعدوا معنا وتقضوا بيننا اجمل الاوقات .. لاتقرأ وتنصرف .. اثبت وجودك
نتشرف بوجودكم معنا دائما"
سجل الان .. التسجيل مجانى

يوسف ابو النجا

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

حكايات فى الابداع

اهلا" وسهلا بكل الاصدقاء الزائرين .. المنتدى تشرف بقدومكم نرجوا ان تسعدوا معنا وتقضوا بيننا اجمل الاوقات .. لاتقرأ وتنصرف .. اثبت وجودك
نتشرف بوجودكم معنا دائما"
سجل الان .. التسجيل مجانى

يوسف ابو النجا

حكايات فى الابداع

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
حكايات فى الابداع

حكايات فى الابداع ( يوسف ابو النجا )


    طفل صغير والشيخ محمد حسان

    avatar
    shbrawy


    المساهمات : 313
    تاريخ التسجيل : 15/05/2013

    طفل صغير والشيخ محمد حسان  Empty طفل صغير والشيخ محمد حسان

    مُساهمة من طرف shbrawy الأربعاء مايو 29, 2013 11:34 pm


    قصة طفل صغير لا يجاوز العاشرة من عمره يقول الشيخ محمد حسان :

    لما ذهبت إلى القاهرة في خطبة جمعة رأيت هذا الطفل بين يدي إلى جوار المنبر، فتعلقت به وتعرفت عليه، ومرت الأيام وحضرت لخطبة الجمعة أقبل علي والده يبكيفقلت له : أين ولدك ؟! فبكى قلت : سبحان الله! ما الذي حدث ؟!قال : مات !قلت: إنا لله وإنا إليه راجعون أسأل الله عز وجل أن يعوضك خيرا، وأن يجعله فرطا لك على الحوضفقال لي : والله يا شيخ ! أنا ما أبكي لفراقه وإنما أبكي لحاله ، فلقد رأينا منه عجبا عجابا .هذا الطفل الصغير رأى الإخوة الكبار العجب العجاب في حياته ؛ فقد كان يأخذ مصروفه فيشتري شريطا ، ويسمع الشريط ثم يعيره لبعض إخوانه، ويأخذ جزءا من مصروفه فيضعه في صندوق المسجد، ويشتري بالجزء الآخر قدرا من الحلوى ليوزعه على الفقراء سبحان الله !وفي اليوم الكريم المبارك في أول جمعة من شهر رمضان اغتسل في بيته وقال لهم : أريد أن أخرج مبكرا حتى أكون في أول الصفوف في صلاة الجمعة، ولبس ثوبا أبيض جميلا وتطيب وتعطر، وهو في طريقه إلى المسجد ينزل من السيارة وبينه وبين باب المسجد أمتار، فتأتي سيارة أخرى لتصدمه في الحال، فيحمل وهو في غيبوبة الموت إلى المستشفى، وقرر الأطباء أن الطفل يحتضر، وأنه بالفعل في غيبوبة الموت .ولما هم الطبيب أن ينصرف وقبل أن يخرج من غرفة العمليات أو من غرفة العناية المركزة، إذا بالأذان يرفع على المآذن للمساجد القريبة من المستشفى، إنه أذان الجمعة، فالتفتت الأنظار إلى هذا الطفل العجيب حينما رفع يديه وأشار بسبابته إلى السماء، بعد أن عجز لسانه أن يردد (لا إله إلا الله) فتحرك القلب في صدره فأصدر الأوامر إلى هذه الجلود والأعضاء، فارتفعت اليد وأشارت السبابة بإعلان توحيد الله.إنها الخاتمة ! إنها الخواتيم يا عباد الله .نسأل الله أن يرزقنا وإياكم حسن الخاتمة


    https://www.facebook.com/photo.php?fbid=362806590482661&set=a.362806587149328.80918.362803160483004&type=1&relevant
    _count=1

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء يوليو 03, 2024 4:35 am